تتمثل الخطوة الأولى للتغلب على تحديات التجارة الإلكترونية بالنسبة للنساء في توفير الدعم الكامل، لاسيما للنساء العاملات بالفعل، وبخلاف ما يظنه البعض، فإن النساء الناجحات في أعمال التجارة الإلكترونية لا يُشكّلن تهديدًا للرجال!
باتت الريادة النسائية الآن، في عصر التكنولوجيا الرقمية والتطور التقني، ضرورة لا رفاهية، وأصبحت المرأة الآن جزءًا أصيلًا من مؤتمرات كبريات الشركات العربية والعالمية، وقد برزت نساء عربيات كثيرات في المنطقة العربية وأصبح بعضهن يقفن على حد التساوي مع نظرائهن في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية!
كلما ارتفع صوت علامتك التجارية كلما نجحت وكان لها أفضلية في حلبة المنافسة مع الآخرين، ويعلو صوت علامتك التجارية عندما تظهر بوضوح شخصيتك في المنشورات الترويجية والمواد التسويقية والنشرات الإخبارية ذات الصلة بعملك.
يُراود حلم ترك الوظيفة وتأسيس شركة ناشئة الكثير من السيدات من جيل الألفية، ومنهم ربات البيوت اللواتي يطمحن إلى تحويل هواية أو حرفة يدوية إلى عمل بدوام كامل يُذر دخلاً للمساعدة في مصاريف المنزل.
يجب الحصول على رعاية منتظمة خلال مرحلة الحمل تضمن لك ولمولودك صحة جيدة ونمو طبيعي وتجنب حدوث أي خلل. ولكن ليس كل النساء ترغبن في هذه التجربة وهذا أيضًا أمر طبيعي.
عقبات رائدات الأعمال كثيرة رغم اتجاه الكثير من المجتمعات إلى الإيمان بضرورة مشاركة أكبر وأكثر فاعلية وتمكين للمرأة في العمل، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي ومن ناحية أخرى الحد بنسبة كبيرة من المشاكل التي تجابه الأسرة في المنطقة العربية مثل الفقر والطلاق والعنف المنزلي.
سواء أكانوا يختارون تأسيس شركتهم الخاصة لأنهم يرونها فرصة رائعة أو أنهم يحتاجون إلى كسب المزيد من المال لرعاية أسرهم، فإن النتيجة النهائية واحدة.
التواصل مع نساء الألفية ليس بالضرورة أمر صعب. يحتاج المسوقون ببساطة إلى أخذ الوقت الكافي لفهمهن و تقدير ما يرغبن في سماعه.
