الاكتئاب الذي أنقذ الـ«سوبرومان» ليلي سينغ!
حكاية ليلي سينغ ليست أقصوصة نجاح نأخذ منها النصائح والعِبر لتسلق سلّم الإنجازات فحسب، بل هي دعوة مفتوحة لكل واحد فينا للبحث عن درب العـودة إلى الذات الحقيقية.
حكاية ليلي سينغ ليست أقصوصة نجاح نأخذ منها النصائح والعِبر لتسلق سلّم الإنجازات فحسب، بل هي دعوة مفتوحة لكل واحد فينا للبحث عن درب العـودة إلى الذات الحقيقية.
الرجال الذين يتجنبون الثقافات الشعبية التقليدية، وأقوال غلاة مشايخ المذاهب الدينية المتشددة، ذات الصلة بالحب، يميلون إلى أن تكون لديهم علاقات أكثر إرضاءً، والتزامًا، تجاه شركائهم.
لقد تم إجبار النساء، لفترة طويلة جدًا، وعبر حملات إعلانية ضخمة، بما هو مثير، من قبل شركات حمالات الصدر، والملابس الداخلية، التي تصور نوعًا واحدًا من اللانجيري، ليقتحم ذلك الوعي النسائي الجمعي، ويؤثر فيه بقوة، وغالبًا ما يكون ذلك من منظور الذكوريين، المسيطرين على عدد من مصانع اللانجيري، في العالم.
مناورة الملكة مأخوذ عن رواية كتبها والتر تيفيس، وعلى شاشات نتفليكس قامت، أنيا تايلور جوي، بدور بطلة المسلسل، والذي يغوص بعمق في موضوعات الهوية والهوس والإدمان والنسوية وثورة الثقافة المضادة في الستينيات.
أول قضيّة نفكر بها حول فكرة قوة الشخصية عند المرأة أنها تبحث عن المساواة مع الجنس الآخر وهذا غير صحيح، وهنا يجب أن ننوّه أننا لا نتحدث عن كل امرأة مستقلة أو متعلمة، أنا أتحدث عن المرأة التي فهمت حقًا معنى ذلك ومارسته وأحاطت به بكل جوانبه ولم تأخذ القشور عن ذلك فقط.
شريهان بالنسبة لي واحدة من أولئك النسوة القلائل اللواتي بكلّ بساطة وبكلّ التعقيد إن أردنا ـ يهزمن الحياة وخططها الشريرة مرة تلو الأخرى، إنهن نساء يركضن مع الذئاب، تحكمهنّ الطبيعة الأم بشراستها وحنوّها وينصعن هنّ لها بكامل الطواعية والوعي.
كانت إيزيس كأنها كل امرأة مصرية منذ آلاف السنين وحتى اليوم، وكأن هذه الصرخة وهذه التراتيل جاءت لتوقظ الحس الحضاري والإنساني عند المصريين ولترجع لأذهانهم من هي المرأة اليوم لعلها توقف ما تتعرض له النساء من عنف وتحرش خاصة في الآونة الأخيرة مع انتشار حملات التوعية لفضح المتحرش والتوعية الاجتماعية للوقوف مع الضحية لا ضدها!
نلتمس هنا أن المرأة عليها أن تأخذ دورها لا أن تطلبه، لأن الرجل عندما تولى القيادة انتزعه بكافة الطرق المتاحة وهذه ليست حرب حقيقة ولكنها شكل من أشكال نزاعات الحياة النفسية المريرة، وقد ربط الكثير بين الاستقلال المادي للمرأة والاستقلال الحياتي حتى أن البعض ذهب لتشبيهها بالدولة التي تستقل ماديًا فإنها لا تتبع لأحد سياسيًا أو ثقافيًا.
لجين الهذلول هي ناشطة حقوقية سعودية، محتجزة منذ عام 2018 بعد اعتقالها مع ما لا يقل عن 12 ناشطات أخريات في مجال حقوق المرأة. ولاقى هذا الاعتقال انتقادات منظمة حقوقية ودولية مارست ضغوطًا على الرياض للإفراج عنهن.
منال الشريف، سيرة لامرأة من مكة المكرمة، كما تحب أن تعرّف نفسها، لكنها ليست امرأة عادية، فقد تحدّت أعلى الهيئات الدينية في “المملكة”، وشكلت خطرًا على الحكومة السعودية، وصُنفت من أقوى “عشر نساء هزوا العالم”.