الريادة الرقمية مرادفة للخبرة التكنولوجية، ومعنى ذلك أننا في منطقتنا العربية إذا توسّعنا في دعم “التعليم الرقمي” سنصل لنقطة تعادل في صالح المرأة، بحيث تزداد الفرص المتاحة لها لتطوير المهارات التكنولوجية اللازمة للتفوق في الأعمال الرقمية!
تتمثل الخطوة الأولى للتغلب على تحديات التجارة الإلكترونية بالنسبة للنساء في توفير الدعم الكامل، لاسيما للنساء العاملات بالفعل، وبخلاف ما يظنه البعض، فإن النساء الناجحات في أعمال التجارة الإلكترونية لا يُشكّلن تهديدًا للرجال!
وحاضنات الأعمال هي مؤسسات تهدف لاحتضان وتوسيع نطاق الشركات الناشئة، في بيئة عمل من المستشارين ورجال الأعمال، بغرض تعزيز التعلم من الأقران، وبناء نماذج أعمال تنافسية، وعادة ما تساعد حاضنات الأعمال الشركات الصغيرة، خاصة في مراحلها الأولى، على النمو والتوسع، من خلال توفير مساحات العمل المناسبة، وتسهيل الاتصال بشبكة واسعة من رواد الأعمال الناجحين.
باتت الريادة النسائية الآن، في عصر التكنولوجيا الرقمية والتطور التقني، ضرورة لا رفاهية، وأصبحت المرأة الآن جزءًا أصيلًا من مؤتمرات كبريات الشركات العربية والعالمية، وقد برزت نساء عربيات كثيرات في المنطقة العربية وأصبح بعضهن يقفن على حد التساوي مع نظرائهن في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية!
كلما ارتفع صوت علامتك التجارية كلما نجحت وكان لها أفضلية في حلبة المنافسة مع الآخرين، ويعلو صوت علامتك التجارية عندما تظهر بوضوح شخصيتك في المنشورات الترويجية والمواد التسويقية والنشرات الإخبارية ذات الصلة بعملك.
يُراود حلم ترك الوظيفة وتأسيس شركة ناشئة الكثير من السيدات من جيل الألفية، ومنهم ربات البيوت اللواتي يطمحن إلى تحويل هواية أو حرفة يدوية إلى عمل بدوام كامل يُذر دخلاً للمساعدة في مصاريف المنزل.
قصص نجاح أربعة من النساء العربيات في مختلف المجالات، ريم الصويغ، لبنى العليان، نجاة بلقاسم ومريم المنصوري هن سيدات حققن المستحيل. تعرّف على قصص نجاحهن المليئة بالتحديّات.
سيدات أعمال فخر لكل العرب، أسمائهن تزين صفحات المجلات العالمية، ويصبحن نماذج ملهمة للنساء في كل مكان، نعرض بعضًا من أسماءهن المشرفة.
