هل يذهب أطفالك في مواعيد اللعب؟ هل يذهبون إلى الحضانة أو الروضة؟ هل لديك أصدقاء أو عائلة في منزلك؟ هل يلعبون في منزل الجار؟ الحقيقة هي أنه لا يمكنك منع خطر تعرض طفلك للاعتداء الجنسي بشكل كامل. ولكن يُمكنك تعليمه كيف يحمي نفسه.
كانت إيزيس كأنها كل امرأة مصرية منذ آلاف السنين وحتى اليوم، وكأن هذه الصرخة وهذه التراتيل جاءت لتوقظ الحس الحضاري والإنساني عند المصريين ولترجع لأذهانهم من هي المرأة اليوم لعلها توقف ما تتعرض له النساء من عنف وتحرش خاصة في الآونة الأخيرة مع انتشار حملات التوعية لفضح المتحرش والتوعية الاجتماعية للوقوف مع الضحية لا ضدها!
يصعب وصف التحرش بأنه غزل أو مجاملة فحسب، الفرق الرئيسي بين الاثنين هو الدافع، في العادة عندما نمدح شخصًا ما، فإن الدافع الأساسي هو جعل الشخص يشعر بالرضا والتقدير، أما التحرش له دافع أساسي للسيطرة والترهيب وانتهاك حدود الشخص.
يتعرض الأطفال إناثًا أو ذكورًا على السواء إلى كافة أشكال الاستغلال الجنسي، فبالنسبة للإناث يكون بسبب وضعهم المهمش نسبيًا داخل المجتمعات، أما بالنسبة للذكور فإن الأمر يكون وسيلة للترويع خاصة في ظل النزاعات العسكرية، كما أن البعد الثقافي والمجتمعي الذي ينشأ عليه الطفل ويرثه تمنعه من التحدث عما أصابه.
في مجتمعاتنا الشرقية يعتبر الإفصاح عن التعرض للتحرش وصمة عار ليس للرجل الذي قام بتلك الجريمة بل للمرأة التي تعرضت له، ولهذا ترفض الكثيرات الإفصاح عما تعرضن له من جرائم تحرش جنسي في العمل ويضطرون إلى التكتم لعدة عوامل.
