تنطلق في الأسبوع الأول من نوفمبرالحالي، النسخة السنوية الثالثة من مؤتمر نساء الشرق الأوسط في التكنولوجيا “Women of MENA In Tech Conference”، وهو الحدث السنوي الأكبر الذي يستضيف على مدار يومين السيدات الملهمات وجيل من المبتكرات في التنكولوجيا.
الحدث هو الأول من نوعه في خلق فرص التواصل وتطوير الأفكار لتحسين المشهد التكنولوجي على مستوى العالم، بحضور عدد من المتحدثين في جلسات تُعقد على مدار الأيام التي سيعقد فيه المؤتمر.
فهم أعمق لتجارب وخبرات النجاح
ويتيح المؤتمر التواصل مع المهنيين ذوي التفكير المماثل في مجال التكنولوجيا، ما يساعد على بناء شبكة علاقات لا مثيل لها، ومقابلة المستثمرين في مجال التكنولوجيا وكبار المديرين التنفيذيين وقاعدة الأعمال، وتعلم خبرات أعمق حول النجاح.
مؤتمر نساء الشرق الأوسط وشمال افريقيا في التكنولوجيا هو فرصة مهمة للتعرف عن قرب على العوائق التي تقابل القيادات النسائية الحالية في مجال التكنولوجيا ومعرفة كيفية التغلب عليها، من خلال محاضرين ومتحدثين صنعوا فرص قوية في التغيير.
ويقام المؤتمربصفة استثنائية هذا العام افتراضيًا عبر شبكة الانترنت، نظرا لظروف وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ويسلط الضوء على التكنولوجيا التحويلية التي من تصميم سيدات من خلفيات متنوعة من جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا
لماذا الحضور مهم؟
حضور تجمع سنوي مثل نساء الشرق الأوسط في التكنولوجيا فرصة فريدة لا تتكرر كثيرًا، وتأتي أهمية المشاركة لأكثر من سبب:
1. اكتشاف كيف تلعب المرأة دورًا أساسيًا في تنظيم وإعادة هيكلة الصناعة والتكنولوجيا.
2. التطوير الوظيفي والانغماس في أكثر من 20 جلسة لتعزيز مهاراتك الشخصية والتقنية، والانخراط في قيادة الفكر الشامل ومعرفة مسارات جديدة في التكنولوجيا.
3. التشبيك والتعرف على نماذج يحتذى بها، والتواصل مع الموجهين والمشاركة في المناقشات العالمية. مع توفير أساليب التواصل لجميع احتياجاتك.
4. الإلهام وأن تكون في منتصف الرؤية العالمية والمحتوى المفتوح وأفضل الممارسات التكنولوجية الجديدة.
عروض افتراضية
ويتضمن المؤتمر هذا العام جلسات افتراضية وهي الإصدار الجديد من معرض الوظائف خلال المؤتمر وهي مصممة للشركات التي تهتم بالتواصل مع المواهب التقنية من الشابات وجعل شركاتهم أكثر نجاحًا من خلال ضم القيادات الشابة والواعدة.
كما تتضمن العروض الافتراضية جلسات لشركات تهتم بتسويق منتجاتها للحاضرين من خلال الأفكار والابتكارات الجديدة لشركات التكنولوجيا.
ويبدأ المؤتمر صباح يوم الخميس الموافق الخامس من نوفمبر المقبل، والجلسة الافتتاحية تبدأ في الثامنة صباحًا بتوقيت جرينتش وتتضمن العروض الافتراضية للتوظيف، ويليها كلمة لمدة ربع ساعة للسيدة سبيدة نصيري الرئيس التنفيذي والمؤسسة للمؤتمر.
كما يتضمن اليوم الأول جلسة موسعة حول كيفية تأسيس الشركات التكنولوجية، وما هي الأمور الجيدة، والأمور التي يجب تجنبها، بالإضافة إلى كيفية بلورة أهداف الشركة، وتكون الجلسة في الحادية عشر والثلث وتمتد حتى الثانية عشرة وعشرة دقائق.
النسخ السابقة للمؤتمر
وكانت النسخة السابقة من المؤتمر في لندن، بحضور عدد من المحكمين والمتحدثين الملهمين الذين يؤثرون في صناعة التكنولوجيا.
وكان من بين الحضور تارا شريفي، وهي من الفتيات النابغات في مجال التكنولوجيا، وسجلت أعلى علامة ذكاء وتفوقت على العالم الفيزيائي ألبرت اينشتاين، وستيفن هوكينج وفق موقع نيكست شارك.
تارا هي فتاة إيرانية حصلت على نتيجة اختبار مستوى الذكاء الذي نظمته مؤسسة منسا لاختبار نسبة الذكاء في أوكسفورد، حيث حصلت على مستوى “العبقرية”، وكان عمرها حينها 11 عامًا فقط.
وحصلت تارا على مجموع 162 نقطة في الامتحان وهو مجموع أعلى بكثير من مستوى الذكاء الخارق “140 نقطة”، حيث تفوقت بفارق نقطتين على أينشتاين.
قد يعجبك هذا المقال أيضًا
سد الفجوة بين الجنسين كان الهدف منذ البداية
تأسس المؤتمر في عام 2015 بهدف توجيه وتعليم ورفع مستوى المرأة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجال التكنولوجية في مجتمع يضم أكثر من 20 ألف شخص من المتخصصين التقنيين من مجال الهندسة وعلماء البيانات والباحثين ورجال الأعمال والمستثمرين.
كانت النساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهمشات لفترات طويلة بالرغم من وجود العديد من الكفاءات
تقول سبيدة نصيري، ومن هنا كانت فكرة تأسيس مؤتمر نساء الشرق الأوسط وشمال افريقيا في التكنولوجيا، مؤكدة أنه كان من المهم رفع أصوات النساء وتحقيق أحلامهن واتخاذ الخطوات لذلك وفق حديثها على الموقع الرسمي للمؤتمر.
وتأمل “نصيري” في أن يحمل المستقبل نسبة أكبر من التنوع وسد الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وهذا ما تعمل من أجله.
وحازت سبيدة نصيري على الكثير من الجوائز خلال مسيرتها التي تتضمن خبرة 16 عامًا تقريبًا في صناعة التكنولوجيا، دعت خلالها للتنوع والشمول في سوق العمل ودمج المرأة.
ويركز المؤتمر في كثير من جوانبه على ربط المجتمعات والشركات والأفراد لإحداث التغيير في كيفية الاستثمار في الأقليات والمهاجرين عبر 17 دولة.
وتم الاعتراف بالمؤتمر من قبل الجهات والمنظمات الدولية، ويقدم الاستشارات لبرامج تابعة للبنك الدولي، ومبادرات تابعة لمكتب الشئون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى إرشاد العديد من رائدات الأعمال والمؤسسات في مجال التكنولوجيا حول العالم.
لحضور فعاليات المؤتمر
يقام المؤتمر عبر شبكة الانترنت لإلهام محترفي التكنولوجيا والاحتفاء بهم من خلال ورش العمل التفاعلية والفصول الدراسية المتخصصة، بالإضافة إلى استكشاف التقنيات والاتجاهات الحديثة في حدث يجمع قادة التكنولوجيا النسائية في العالم.
للتسجيل وحضور فعاليات مؤتمر نساء الشرق الأوسط وشمال افريقيا في التكنولوجيا من 5 إلى 7 نوفمبر 2020، عن طريق هذا الرابط.
