أضافت سيلينا غوميز مؤخرًا لقب “مليارديرة” إلى قائمة إنجازاتها الطويلة. في سن 33، أصبحت الممثلة والمغنية والمستثمرة وسيدة الأعمال واحدة من أصغر المليارديرات العصاميات في الولايات المتحدة. حيث تقدر ثروتها وفقًا لتقرير بلومبرغ (Bloomberg) بـ1.3 مليار دولار.
في حين أن بعض ثروة هذه النجمة تأتي من الغناء والشراكات التجارية والتمثيل، فإن الجزء الأكبر منها يأتي من علامتها التجارية “Rare Beauty”. وهي شركة مستحضرات تجميل أطلقتها قبل 5 سنوات. وحققت نجاحًا كبيرًا بين أوساط المؤثرين والمراهقين.
وتعتمد تقديرات ثروة سيلينا غوميز على القيمة المقدرة لحصتها في (Rare Beauty). بالإضافة إلى استثماراتها في منصة الصحة النفسية (Wondermind). إلى جانب أرباحها الأخرى من الموسيقى والتمثيل والعقارات والشراكات المربحة على وسائل التواصل الاجتماعي. إذ يبلغ عدد متابعيها 424 مليون على إنستغرام.
وتحتل غوميز حاليًا المرتبة الثالثة على إنستغرام من حيث عدد المتابعين بعد نجمي كرة القدم: كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. وقد ساعدتها شعبيتها على تأمين صفقات كبيرة مثل عقد مع شركة (Puma) بقيمة 30 مليون دولار، وصفقة أخرى مع (Coach) بقيمة 10 ملايين دولار.
كما أدى تأثيرها على وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في نجاح شركتها لمستحضرات التجميل. ما جعلها تنافس علامات تجميل مشهورة تابعة لمشاهير آخرين مثل ريهانا وعائلة كارداشيان. وأفادت تقارير أن غوميز تسعى للحصول على استثمارات تهدف إلى رفع قيمة شركتها إلى 2 مليار دولار.
قد يعجبك كذلك: كيف قادت امرأة أخطر كارتل للمخدرات في أمريكا؟
والجدير بالذكر، أنه في في عام 2020، أعلنت غوميز أنها شخصت باضطراب ثنائي القطب. حيث أكدت في مقابلة لها أن أي صفقة تبرمها يجب أن تتضمن عنصرًا خيريًا أو متعلقًا بالصحة النفسية. ولهذا أنشأت صندوقًا خاصًا لجمع 100 مليون دولار لدعم خدمات الصحة النفسية.
كما تحقق غوميز دخلًا إضافيًا من مسلسلها: “Only Murders in the Building”، الذي تم تجديده لموسم خامس، حيث تكسب 6 ملايين دولار لكل موسم.
